كيف تزوّج العصافير بنجاح في المنزل ؟
نرحب بكم في هذا المقال التفصيلي حول تربية العصافير، وبشكل خاص كيفية تزويجها بطريقة صحيحة وسريعة بإذن الله. ❤️
سواء كنت مربيًّا هاويًا أو محترفًا، فإن هذا الدليل المستند إلى خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا 🧓🏼، سيقدم لك خطوات عملية ونصائح ذهبية لتحقيق أفضل النتائج في تزويج العصافير والحصول على إنتاج وفير من البيض والفروخ 🐣.
قبل أن نبدأ ، علينا أن نوقن أن كل شيء في الحياة "رزق" 🍃. قد تبذل كل الأسباب وتقتني أجود الطيور وتوفر أفضل الظروف، ولكن لا تحصل على نتائج ، ببساطة لأن الله لم يكتب لك الرزق في هذا المجال وكما قيل : "الموفَّق من وفّقه الله." ☝️
لذلك خذ بالأسباب ، وابذل جهدك ، واترك التوفيق لله.
إذا أردت نتائج سريعة ، فاحرص على شراء زوج متوالف وجاهز للتزاوج . إليك أهم الخيارات المتاحة :
أن تشتري زوجًا جاهزًا ومتزاوجًا مسبقًا من مصدر موثوق. الزوج الذي سبق له التآلف والتزاوج سيكون أسرع في التأقلم والإنتاج بعد نقله إلى بيتك. 🏠
شراء ذكر وأنثى غير متزاوجين ولكن بالغين، حيث يمكن أن يتوالفا مع الوقت، لكن ذلك يحتاج فترة أطول.
شراء طيور صغيرة أو غير متأكدة من جنسها، فذلك سيؤخر عملية التزاوج بشكل كبير، وقد لا تحدث أبدًا.
🔒 الأمان هو المفتاح ! الطائر لن يضع البيض إلا إذا شعر بالأمان والراحة.
لذلك عليك توفير مكان خالٍ من:
-
الضوضاء والحركة المستمرة 🚫
-
التيارات الهوائية المباشرة ❄️
-
الشمس الحارقة المباشرة ☀️
البلكونات المفتوحة التي تتعرض للهواء القوي والضوء الشديد قد تكون خطرة على العصافير، خصوصًا في الشتاء أو وقت الظهيرة. بل إن حركة ستارة تضرب القفص باستمرار قد تسبب خوفًا مزمنًا للأنثى يمنعها من وضع البيض.
-
ضع القفص في مكان هادئ، معتدل الحرارة، بعيد عن أشعة الشمس المباشرة.
-
تجنب وضع العصافير في أماكن فيها حركة أطفال مستمرة أو أصوات عالية.
-
يمكنك أن تُسمِح بفتح العش مرة واحدة يوميًا فقط للتفقد.
كل طائر له طبيعته. بعض العصافير تتأقلم بسرعة، بينما تحتاج أخرى إلى أسابيع، بل أشهر. 🕰️
-
إذا كانت العصافير مرباة يدويًا أو معتادة على البشر، فستتأقلم بسرعة.
-
أما إذا كانت من المطارات أو مزارع الإنتاج، فغالبًا ستكون خجولة وتأخذ وقتًا أطول.
💡 نصيحة مهمة :
إذا أدخلت زوجًا جديدًا في مكان فيه عصافير أخرى، فسيحفزهم ذلك على التزاوج. وجود الطيور الأخرى يشجع على النشاط الجنسي والتعشيش. 🐤
حتى بعد تهيئة المكان، قد لا يبدأ الزوج بالتزاوج فورًا. هنا يأتي دور محفزات التزاوج.
-
منتجات طبيعية أو صناعية تحتوي على فيتامينات، كالـ"فيرتي فيت" أو "محفزات الخصوبة".
-
تُستخدم لمدة 10 – 15 يومًا.
-
تُضاف للماء أو تُخلط مع الطعام الطري.
-
العصافير الإنجليزية (الضخمة) عادة ما تكون بطيئة في التزاوج، وتحتاج إلى تحفيز إضافي.
-
العصافير العادية قد لا تحتاج إلى محفز إذا كانت نشيطة.
عند اقتراب موسم التزاوج، جهز العش بالشكل الصحيح. إليك الطريقة:
-
قليل من تبن الفول أو قطع صغيرة من الصدف البحري 🪸.
-
هذه المواد تساعد الأنثى على الشعور بالرغبة في بناء العش، وتحفيزها نفسيًا.
-
يحتوي على الكالسيوم والمعادن المهمة.
-
يساعد الأنثى على الحفر وتثبيت البيض.
-
يمنع البيض من الانزلاق تحتها وبالتالي يحافظ على أعلى نسبة فقس.
💡 هل تعلم ؟
العصافير تمتلك عضوًا داخليًا يسمى "القونصة" يحتوي على حبيبات زلط صغيرة تساعدها على هضم الحبوب. لذلك وجود الصدف أو الزلط في القفص ضروري جدًا لهضم صحي وسليم. 🪨
بعد أن تبدأ البيوض بالفقس، يأتي دورك لتوفير التغذية المناسبة للفروخ:
-
بيض مسلوق جيدًا لمدة 20-30 دقيقة لقتل أي بكتيريا.
-
يُبشر البيض ويُخلط مع:
-
مكمل غذائي بودر (إن وُجد) أو
-
بقسماط مطحون للناس العاديين.
-
-
الطعام الطري سهل الهضم.
-
يمنح الفروخ نسبة بروتين عالية.
-
يُسرّع نمو الزغاليل ويُعزز مناعتهم.
🔹 لا تنقل العصافير كثيرًا بين الأماكن، لأن التغيير المستمر يربكها.
🔹 وفر مصدر مياه نظيفة ومجدد يوميًا. 💧
🔹 لا تكثر من التدخل في حياة العصافير داخل العش. اطمئن عليهم من بعيد. 🔍
🔹 تجنب استخدام الأدوية بدون استشارة خبير أو طبيب بيطري.
🔹 راقب الأنثى بعد الفقس؛ إذا لم تُطعم الفروخ، قد تحتاج لتدخل يدوي مؤقت.