recent
أخبار ساخنة

🐦 البادجي ليس مجرد طائر ... قصص حقيقية ستغير نظرتك لهذا الكائن الصغير !

قد يظن البعض أن عصافير البادجي مجرد طيور زينة صغيرة ، تملأ المنازل بزقزقتها وتلوّن الأقفاص بريشها الزاهي ، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذه المخلوقات الصغيرة تخفي خلف أعينها اللامعة ذكاءً وقدرات مدهشة ، لدرجة أنها في بعض الأحيان تغيّر مصير البشر ! إليك ثلاث قصص واقعية ، أغرب من الخيال ، أبطالها عصافير بادجي .

الطائر الذي كشف خيانة احدهم دون أن يدري

في مدينة هادئة بأستراليا ، كان أحد الرجال يعيش حياة عائلية مستقرة ظاهريًا ، إلى أن بدأ طائره البادجي الذي اعتاد ترديد كلمات بسيطة  بتكرار اسم غريب على مسامع الجميع : " ليزا "  ليس هذا فحسب ، بل كان الطائر يضيف جملة لم يُعلَّم عليها : " أنا أحبك يا ليزا " .

في البداية ، اعتقدت الزوجة أن الطائر التقط العبارة من التلفاز أو الإنترنت ، لكن تكرارها اليومي ، وفي لحظات غير متوقعة ، أثار شكوكها  لم تكن تعرف أي امراة اسمها " ليزا "... حتى بدأت القطع تتجمع وتحقيق بشكل تدريجي ثم كشفت الحقيقة الصادمة : زوجها كان على علاقة بامرأة تدعى ليزا ،  وكان الطائر حاضرًا خلال مكالماتهما الخاصة ، يلتقط الكلمات ويرددها بلا وعي ، لكنه نطق بما لم يكن يجب أن يُقال ، هكذا تحول البادجي من مجرد طائر أليف إلى شاهد لا يُكذب ، أنهى علاقة بنيت على السرّ .


البادجي الذي عاد إلى المنزل لوحده !

في قلب مدينة مزدحمة في اليابان ، وقع حادث غريب ، طائر بادجي صغير فرّ من قفصه المفتوح ، وطار بين المباني حتى اختفى ، بالنسبة للكثيرين هذه النهاية مألوفة ، فالطيور التائهة التي تتربى في القفص نادرًا ما تعود ، خاصة في المدن الكبرى ، لكن هذا الطائر كان مختلفًا .

عندما عُثر عليه بعد يومين ، سُلم للشرطة المحلية كإجراء روتيني ، غير أن المفاجأة بدأت عندما بدأ الطائر يتحدث بكلمات يابانية واضحة : اسم شارع ، رقم منزل ، اسم حي ، في البداية ظنّ الضباط أنه يكرر كلمات عشوائية ، لكنهم قرروا التحقق ، وعندما توجهوا إلى العنوان الذي نطق به  وكانت المفاجأة ، منزل صاحبه الفعلي !


اتضح أن المالك درّب طائره على ترديد العنوان كاملًا ، تمامًا كما تُعلّم الأطفال كيفية العودة للمنزل إن تاهوا ، و لم يكن يتوقع أن يأتي هذا التدريب البسيط يومًا بنتيجة مذهلة ، لكن الطائر عاد ، ليس بجناحيه ، بل بكلماته !

 صراخ أنقذ حياة !

في إحدى ضواحي كولورادو الأمريكية ، كان رجل مسنّ يعيش وحيدًا في منزله مع طائره الأليف ، بادجي صغير ، وفي إحدى الليالي الشتوية ، اشتعلت النيران بهدوء في المطبخ بسبب عطل كهربائي ، ولم يشعر الرجل بأي شيء ، فقد كان نائمًا .

لكن طائره لم يكن نائمًا ، فجأة بدأ الطائر بالصراخ بطريقة هستيرية ، مختلفة عن عادته اليومية ، صراخه لم يكن تغريدًا عاديًا ، بل كان صرخة إنذار ، استيقظ الرجل على صوت الصراخ ، وما إن نهض من سريره حتى شمّ رائحة الدخان ، تمكّن من الهرب من المنزل قبل أن تنتشر النيران وتلتهم المكان بالكامل .


عندما وصل رجال الإطفاء أكدوا أن دقائق قليلة فقط كانت ستجعل من الخروج مستحيلًا ، الطائر الصغير لم ينقذ مجرد رجل ، بل أنقذ حياة كاملة ، وترك خلفه درسًا عظيمًا ، حتى أصغر الكائنات قد تملك شجاعة لا يتوقعها أحد .

_________________________________________

هذه القصص الثلاث ليست مجرد حكايات عابرة ، بل شواهد حية على قدرة هذه الطيور الصغيرة على مفاجأتنا بما لم نتخيله كل قصة منها تذكرنا بأن الذكاء لا يُقاس بالحجم ، وأن في الطبيعة كثيرًا من المعجزات المتخفية .

هل ما زلت تعتقد أن البادجي مجرد طائر زينة ؟ 

google-playkhamsatmostaqltradent